من المبتدئ إلى أسد ذهبي

لم آتِ إلى ‘5 Lions Avenue’ طالبًا بالسحر. جئتُ ببرنامج بايثون، وخريطة مسارات الأسد، ويقينٍ هادئ أن النتائج تُشكَّل بالاحتمال — لا بالصلاة. أول دوارة في كيب تاون: ضباب من الرموز، بلا استراتيجية. لكن بعد 372 جولة عبر الدورانات الليلية، تعلمتُ ثلاث قوانين: أولًا، يجب أن يبقى العائد فوق 96% — لا يوجد «دوارة مجانية» تعوّض التباين. ثانيًا، ارتهب صغيرًا — زدرين 2 لكل دوارة — واترك إيقاع الطبول يحدد وتيرتك. ثالثًا؟ انتظر أحداث المهرجان. «وليمة الأسد الذهبي» لا تكافئ الطمع؛ إنها تكافئ الصبر. خسرتُ ثلاث دورات متتالية. كان محفظتي تنادي. ثم توقفتُ. فتحت شايي — مشروب جنوب أفريقي — وراقبت لقطات المجتمع. رجل واحد حوّل زدرين 200 إلى زدرين 2000 بانتظار حدث التفعيل المزدوج — لا بالضغط الأقوى؛ بل بترك الأسد يختار وقت زأره. هذا ليس كازينو. إنه طقس إثنوغرافي. الدوارات ليست مزورة — إنها أنما أنماط متكررة مكتوبة في الفرو والذهب. إذا أردت الفوز؟ لا تتبع الجاكبوت. تبع الصمت بين الدورات. الأسد يراقب.